أكد رئيس مجلس قيادة "حركة التوحيد الإسلامي"، عضو الشيخ هاشم منقارة انه "في الذكرى الـ28 لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي، وحيث لا يزال من ارتكب الجريمة خارج قضبان العدالة يتابع دوره السياسي المشبوه، نفتقد حكمة رجال الدولة الاستثنائيين"، مستذكراً رئيس الحكومة الأسبق الراحل عمر كرامي الذي كان خير الخلف لخير سلف، في حمل الراية وابقائها خفاقة حيث لا تزال قيم رشيد كرامي حاضرة في عقل وقلب كل مؤمن في وطنه وامته، رغم التحديات والصعاب.
وفي بيان له، اوضح منقارة أنه في اللحظة الراهنة حيث الانقسامات والمعارك والحروب الداخلية تكاد لا تبقي ولا تذر، ولا تبدو في الافق بوادر حلول او محاولات لرأب الصدع، بل المزيد من تمدد الفوضى والتناحر، مشيراً الى "أننا اشد ما نكون بحاجة الى استلهام حكمة وشجاعة واقدام هذه المدرسة النضالية".
ولفت الى أن مدينة طرابلس التي تثبت يوما بعد آخر أنها المدينة العصية على كل المؤامرات، وأنها بحق مدينة الرئيس الرشيد بكل ما كان يمثل من خط وطني وعروبي وإسلامي مقاوم، ومناهض للمشاريع الصهيونية والاستعمارية الفتنوية والتفتيتية، مؤكداً اهمية الوحدة الوطنية والاسلامية للخروج من الوضع الراهن الخطير الذي بات يهدد مستقبل الأمة بجميع مكوناتها.